راتبة الفجر.. ركعتان تصليان قبل صلاة الفجر ، وقد ورد في فضلها أحاديث منها :عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم ؛ قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" . أخرجه مسلم.
ومن السنن فيهما والتي قل من يعملها .. ما يلي :
1/ يسن فيهما التخفيف في القراءة
ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما
وعنها رضي الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر
تخفيف الركعتين لا يعني الإسراع في الصلاة بل الاقتصار على الأركان والواجبات دون السنن .
2/السنة فـيما يقرأ في ركعتي الفجـر (الراتبة)
أما ما يقر أفي ركعتي الفجرفقد ورد فيها سنتان:
الأولى: قراءة الكافرون في الركعة الأولى والإخلاص في الركعة الثانية ..
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ في ركعتي الفجر ( قل يأيها الكافرون) و ( قل هو الله أحد ).. ( رواه مسلم)
الثانية: قراءة( قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) [البقرة ( 136)] في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية ( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباب من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون ) آل عمران
( 64)
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في ركعتي الفجر
( قولوا أمنابالله وما أنزل إلينا ) والتي في آل عمران ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) . ( رواه مسلم) .
................
فيقرأ المسلم أحياناً بهذا وأحياناً بهذا .. تطبيقاً للسنة.
3/ كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم المواظبة عليهما في السفر والحضر ..عن عائشة رضي الله عنها قالت : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شئ من النوافل أشدمنه تعاهداً على ركعتي الفجر " ( أخرجه البخاري)
أما غيرها من السنن الرواتب فقد كان يتركها في السفر ..
فإن كنتِ مسافرة فواظبي على سنة الفجر أما غيرها فتترك وإن أردت أداؤها فانويها بنية النفل المطلق لا أن تكون سنة راتبة ..
وفقنا الله وإياكن لما يحب ويرضى ..
ومن السنن فيهما والتي قل من يعملها .. ما يلي :
1/ يسن فيهما التخفيف في القراءة
ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما
وعنها رضي الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر
تخفيف الركعتين لا يعني الإسراع في الصلاة بل الاقتصار على الأركان والواجبات دون السنن .
2/السنة فـيما يقرأ في ركعتي الفجـر (الراتبة)
أما ما يقر أفي ركعتي الفجرفقد ورد فيها سنتان:
الأولى: قراءة الكافرون في الركعة الأولى والإخلاص في الركعة الثانية ..
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ في ركعتي الفجر ( قل يأيها الكافرون) و ( قل هو الله أحد ).. ( رواه مسلم)
الثانية: قراءة( قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) [البقرة ( 136)] في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية ( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباب من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهدوا بأنا مسلمون ) آل عمران
( 64)
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في ركعتي الفجر
( قولوا أمنابالله وما أنزل إلينا ) والتي في آل عمران ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) . ( رواه مسلم) .
................
فيقرأ المسلم أحياناً بهذا وأحياناً بهذا .. تطبيقاً للسنة.
3/ كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم المواظبة عليهما في السفر والحضر ..عن عائشة رضي الله عنها قالت : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شئ من النوافل أشدمنه تعاهداً على ركعتي الفجر " ( أخرجه البخاري)
أما غيرها من السنن الرواتب فقد كان يتركها في السفر ..
فإن كنتِ مسافرة فواظبي على سنة الفجر أما غيرها فتترك وإن أردت أداؤها فانويها بنية النفل المطلق لا أن تكون سنة راتبة ..
وفقنا الله وإياكن لما يحب ويرضى ..