لوس انجلوسMBC.COM
يبرر عنفه بضرورة الدرامارامبو الجديد.. مرتزق ينقذ المبشرين
دافع النجم الأمريكي سيلفستر ستالون عن مشاهد العنف الدموي التي يتضمنها الجزء الرابع من سلسلة أفلام رامبو، الذي سيعرض في صالات السينما بالولايات المتحدة خلال شهر يناير/كانون الثاني القادم، ويدور حول قيام رامبو بإنقاذ مبشرين مسيحيين من أيدي مجموعة من العسكريين.
وأكد ستالون - الذي يقوم بإخراج الفيلم أيضا - أن هذه المشاهد مبررة تماما من الناحية الدرامية، وقال في حوار أجرته معه جريدة "يو أس توداي" مؤخرا إن "الشخصية الرئيسة في الفيلم وهي رامبو، قد مرت بتغيرات كثيرة جعلتها تصبح أكثر عنفا من ذي قبل".
وأضاف "أن رامبو الجديد يشعر بأن وطنه الذي خدمه قد تخلى عنه، وأنه عاش العشرين عاما الماضية في وضع أسوأ من الحيوانات، ولذلك فقد تخلى عن إيمانه، ويشعر أن حياته كلها صارت عبثا".
وتابع "هذه هي المشاعر المسيطرة على الشخصية، ولذلك فإنها عنيفة للغاية".
يذكر أن ستالون قدم الجزء الأول من سلسلة أفلام رامبو عام 1982 بعنوان "أول الدماء First Blood"، وأعقبه بجزء ثان عام 1985، ودفع النجاح الكبير للجزئين منتجي السلسلة إلى تقديم جزء ثالث عام 1988.
وفي الجزء الجديد، يعود الفيلم إلى رامبو العسكري الأمريكي السابق، والذي شارك في حرب فيتنام، والذي تحول لمرتزق في العاصمة التايلاندية بانكوك.
لكن يطرأ تغيير يغير حياته، حين يكلف بحماية مجموعة من المبشرين المسيحيين خلال رحلتهم إلى بورما. وعندما يتم اختطاف المجموعة على يد العسكريين في بورما، يجد رامبو نفسه أمام تحد جديد، وهي أن يكون جيشا من المرتزقة لإنقاذ المبشرين وإعادتهم سالمين.
ويعود النجم الأمريكي ستالون الشهير بالجزء الرابع لـ"رامبو" إلى أضواء هوليوود مرة أخرى، كما يقوم بتصوير فيلم "أمنية الموت Death Wish" رغم بلوغه سن الـ61 عاما.
"أمنية الموت" هو إعادة للفيلم الأصلي الناجح عام 1974، الذي حمل العنوان نفسه، وقدم بطولته النجم الراحل تشارلز برونسون. وتدور أحداثه حول "بول كيرسي" المحاسب الذي يعيش في مدينة نيويورك وتتعرض ابنته للاغتصاب وزوجته للقتل على يد مجموعة من مجرمي الشارع، ويتحول الرجل لمنتقم يتولى تنفيذ العدالة بيده.
يذكر أن النجم ستالون أمريكي من أصل إيطالي من مواليد نيويورك، بدأ مشواره الفني بأدوار صغيرة لم تلفت إليه الأنظار، على الرغم من بنيته القوية وعضلاته المفتولة.
وقام بكتابة فيلم "روكي" عام 1976، وحقق نجاحا باهرا وإيرادا بلغ 120 مليون دولار، ورشح الفيلم لـ10 جوائز أوسكار، وفاز بجائزة أفضل فيلم، وكان بداية لانطلاق نجوميته.
وأخرج ستالون أول أفلامه عام 1978 "وادي الجنة Paradise Alley"، ثم انطلق في كتابة وبطولة وإخراج سلسلة أفلام "روكي" الناجحة، وأتبعها بسلسلة أخرى من أفلام "رامبو"، التي لاقت أيضا نجاحا كبيرا، وأصبح من أشهر نجوم هوليوود في فترة الثمانينيات.
وفي التسعينيات اتجه ستالون لمجال الأفلام الكوميدية، وقام ببعض الأعمال مثل "كاش والتانغو Tango and Cash"، ولكن الجمهور الذي تعود على بطله في دور المحارب القوي لم يتقبل كثيرا هذه الأفلام.
عاد النجم الأمريكي إلى الأكشن بفيلم كوبرا Copra، وأصبح أغلى نجم من نجوم هوليوود؛ حيث تقاضى 20 مليون دولار عن فيلم "رجل الدمار Demolition Man"، وواصل أجره في الارتفاع حتى وصل إلى 75 مليون دولار في فيلم "القاضي دريد Judge Dredd"، و"القتلة The Assassins" في عام 1995.
وأسس ستالون بالاشتراك مع صديقيه النجمين شوارزنغر وبروس ويلز سلسلة مطاعم "كوكب هوليوود Planet Hollywood"؛ التي انتشرت في كافة أنحاء أمريكا وبعض المدن العالمية.
وفي أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية شهد نشاط ستالون الفني تراجعا وكسادا، ولم تلاق أفلامه القليلة النجاح السابق، حتى أعلن عام 2005 عن إعداده للجزء السادس من أفلام "روكي" الذي أثار الدهشة وهو في سن الـ60.
يبرر عنفه بضرورة الدرامارامبو الجديد.. مرتزق ينقذ المبشرين
دافع النجم الأمريكي سيلفستر ستالون عن مشاهد العنف الدموي التي يتضمنها الجزء الرابع من سلسلة أفلام رامبو، الذي سيعرض في صالات السينما بالولايات المتحدة خلال شهر يناير/كانون الثاني القادم، ويدور حول قيام رامبو بإنقاذ مبشرين مسيحيين من أيدي مجموعة من العسكريين.
وأكد ستالون - الذي يقوم بإخراج الفيلم أيضا - أن هذه المشاهد مبررة تماما من الناحية الدرامية، وقال في حوار أجرته معه جريدة "يو أس توداي" مؤخرا إن "الشخصية الرئيسة في الفيلم وهي رامبو، قد مرت بتغيرات كثيرة جعلتها تصبح أكثر عنفا من ذي قبل".
وأضاف "أن رامبو الجديد يشعر بأن وطنه الذي خدمه قد تخلى عنه، وأنه عاش العشرين عاما الماضية في وضع أسوأ من الحيوانات، ولذلك فقد تخلى عن إيمانه، ويشعر أن حياته كلها صارت عبثا".
وتابع "هذه هي المشاعر المسيطرة على الشخصية، ولذلك فإنها عنيفة للغاية".
يذكر أن ستالون قدم الجزء الأول من سلسلة أفلام رامبو عام 1982 بعنوان "أول الدماء First Blood"، وأعقبه بجزء ثان عام 1985، ودفع النجاح الكبير للجزئين منتجي السلسلة إلى تقديم جزء ثالث عام 1988.
وفي الجزء الجديد، يعود الفيلم إلى رامبو العسكري الأمريكي السابق، والذي شارك في حرب فيتنام، والذي تحول لمرتزق في العاصمة التايلاندية بانكوك.
لكن يطرأ تغيير يغير حياته، حين يكلف بحماية مجموعة من المبشرين المسيحيين خلال رحلتهم إلى بورما. وعندما يتم اختطاف المجموعة على يد العسكريين في بورما، يجد رامبو نفسه أمام تحد جديد، وهي أن يكون جيشا من المرتزقة لإنقاذ المبشرين وإعادتهم سالمين.
ويعود النجم الأمريكي ستالون الشهير بالجزء الرابع لـ"رامبو" إلى أضواء هوليوود مرة أخرى، كما يقوم بتصوير فيلم "أمنية الموت Death Wish" رغم بلوغه سن الـ61 عاما.
"أمنية الموت" هو إعادة للفيلم الأصلي الناجح عام 1974، الذي حمل العنوان نفسه، وقدم بطولته النجم الراحل تشارلز برونسون. وتدور أحداثه حول "بول كيرسي" المحاسب الذي يعيش في مدينة نيويورك وتتعرض ابنته للاغتصاب وزوجته للقتل على يد مجموعة من مجرمي الشارع، ويتحول الرجل لمنتقم يتولى تنفيذ العدالة بيده.
يذكر أن النجم ستالون أمريكي من أصل إيطالي من مواليد نيويورك، بدأ مشواره الفني بأدوار صغيرة لم تلفت إليه الأنظار، على الرغم من بنيته القوية وعضلاته المفتولة.
وقام بكتابة فيلم "روكي" عام 1976، وحقق نجاحا باهرا وإيرادا بلغ 120 مليون دولار، ورشح الفيلم لـ10 جوائز أوسكار، وفاز بجائزة أفضل فيلم، وكان بداية لانطلاق نجوميته.
وأخرج ستالون أول أفلامه عام 1978 "وادي الجنة Paradise Alley"، ثم انطلق في كتابة وبطولة وإخراج سلسلة أفلام "روكي" الناجحة، وأتبعها بسلسلة أخرى من أفلام "رامبو"، التي لاقت أيضا نجاحا كبيرا، وأصبح من أشهر نجوم هوليوود في فترة الثمانينيات.
وفي التسعينيات اتجه ستالون لمجال الأفلام الكوميدية، وقام ببعض الأعمال مثل "كاش والتانغو Tango and Cash"، ولكن الجمهور الذي تعود على بطله في دور المحارب القوي لم يتقبل كثيرا هذه الأفلام.
عاد النجم الأمريكي إلى الأكشن بفيلم كوبرا Copra، وأصبح أغلى نجم من نجوم هوليوود؛ حيث تقاضى 20 مليون دولار عن فيلم "رجل الدمار Demolition Man"، وواصل أجره في الارتفاع حتى وصل إلى 75 مليون دولار في فيلم "القاضي دريد Judge Dredd"، و"القتلة The Assassins" في عام 1995.
وأسس ستالون بالاشتراك مع صديقيه النجمين شوارزنغر وبروس ويلز سلسلة مطاعم "كوكب هوليوود Planet Hollywood"؛ التي انتشرت في كافة أنحاء أمريكا وبعض المدن العالمية.
وفي أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية شهد نشاط ستالون الفني تراجعا وكسادا، ولم تلاق أفلامه القليلة النجاح السابق، حتى أعلن عام 2005 عن إعداده للجزء السادس من أفلام "روكي" الذي أثار الدهشة وهو في سن الـ60.